٠٥/١١/٢٠٠١

 (لمزيد من المعلومات)

نهتم هنا بالهواء ونحاول توضيح وجود بخار الماء في الهواء، فنحن نحاول أن نظهر قطرات الماء المنبثقة من تكثف بخار الماء، وليس بخار الماء نفسه. هل يوجد طريقة لتوضيح بخار الماء في الهواء بصورة مباشرة؟

---

١٢/١١/٢٠٠١

 (لمزيد من المعلومات)

ليس يسيراً توضيح بخار الماء غير المرئي. ونذكر أن غياب اللون وارد ولكن يوجد بعض الغازات الخطيرة مثل الكلور ملونة. والمثال المستعمل في الفصل هو بخار الماء، وحيث أنه لا يوجد طريقة لرؤيته مباشرةً، فنتخيله بطرق غير مباشرة، ومثال ذلك أن "الهواء" الذي نخرجه في عملية الزفير مشبع ببخار الماء. ويخرج هذا الخليط (غير المرئي ولكن يمكنه أن ينفخ بلون) من الفم، وله تقريبا نفس حرارة الجسم (أقل بقليل من ٣٧ درجة مئوية). وإذا كان الهواء المحيط بارداً أو إذا كنا ننفخ على زجاج بارد، فيتجمع بخار الماء (ونقول في المدرسة أن بخار الماء يتكثف)، مما يعطينا ضباباً أو بخاراً. وإذا لم يوجد بخار ماء، فلن نرى البخار لأن سائر الغازات التي نزفرها تحتاج بالضرورة إلى درجات حرارة منخفضة أكثر لكي تتكثف. وحينما نغلي الماء في غلاية، نرى أن قذف البخار الذي يخرج من فم الغلاية لا يُكون سريعا سحابة (قطرات سائلة): يوجد منطقة يبلغ طولها بضعة ميليمترات أو سنتيمترات بين فم الغلاية والسحابة حيث يوجد بخار ماء ساخن. وبنفس منهجية التفكير، لا نري عملية التبخير (الانتقال من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية)، ولكن ندرك أنها حدثت بالفعل حينما يوضع كوب صغير مملوء بالماء فوق مِشعاع جاف لمدة بضعة ساعات (ومن الجائز أن يتكون بخار على زجاج بارد يوضح عودته إلى الحالة السائلة).